أهالي الرقة يستذكرون 15 شباط ويطالبون بإطلاق سراح القائد أوجلان
صدحت حناجر الألاف من أهالي مدينة الرقة خلال تظاهرة حاشدة بالتزامن من 15 شباط (اليوم الأسود)، استنكروا من خلالها المؤامرة الدولية على القائد.
صدحت حناجر الألاف من أهالي مدينة الرقة خلال تظاهرة حاشدة بالتزامن من 15 شباط (اليوم الأسود)، استنكروا من خلالها المؤامرة الدولية على القائد.
بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية على القائد عبدلله اوجلان ، خرج الآلاف من أهالي الرقة وريفها وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة الرقة بتظاهرة حاشدة مطالبين بإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان، كما ناشدوا مجلس حقوق الإنسان بالتدخل السريع وإجبار الدولة التركية لإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان.
وتجمع الأهالي أمام المشفى الوطني حاملين صور القائد عبدالله أوجلان ولافتات دون عليها "عندما نعشق الحياة نعشق الوطن ومن لا يعشق الوطن ليس جديراً بالحياة, القائد اوجلان الفكر الحقيقي لولادة حاضرنا ومستقبل امتنا".
وانطلق المتظاهرين صوب دوار النعيم مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان وتستنكر الدولة التركية وتحيي قوات سوريا الديمقراطية.
وعند وصول عند دوار النعيم وسط مدينة الرقة، بدأ برنامج التظاهرة بالوقوف دقيقة صمت تلاها القى بيان من قبل العضوة بإدارة المرأة بالرقة ريم الصالح بياناً للرأي العام الذي جاء فيه"
باسم إدارة المرأة في الرقة ندين ونستنكر المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان الذي ناضل بأخلاق انسانية ضد الأنظمة الرأس مالية حيث قامت الحكومة التركية بتشويه مشروع القائد عبدالله أوجلان واتهامه بالإرهاب مع أن اليوم أصبحت الحقائق والخفايا مكشوفة على مرأى عيون العالم أجمع".
وأشار البيان "بعد انبثاق مشروع الأمة الديمقراطية تبين أنه هو المشروع الأمثل والحل الجذري والوحيد للأزمة السورية خاصة والشرق الأوسط عامةً".
وأضاف البيان "الجميع يعلم أن مرتزقة داعش كانت تشكل أكبر خطر على جميع دول العالم ولم يستطع أحد الاقتراب من هؤلاء المرتزقة إلا فكر القائد ونهجة الذي وحد الشعوب وجمع المكونات فالتجربة التي حصلت في شمال وشرق سوريا من خلال دحر إرهاب داعش كانت عينة وتجربة ناجحة لكي يثبت القائد عبدالله أوجلان براءته من خلال تقديم فكره الذي أعطانا وأعطى جميع المكونات القوة والتوحيد".
وطالب البيان "نحن نساء الرقة وبكل قوة وإصرار نطالب النظر بقضية القائد عبدالله أوجلان وفك أسره بأقرب فرصة ممكنة بالرغم ن نجاح مشروع الأمة الديمقراطية الذي عم مشارق الأرض ومغاربها فسجن القائد عبدالله أوجلان وبالأخص بعد تحريرنا من الإرهاب بفضل فكره ازددنا إصراراً وعزيمة على متابعة نهجة حتى أخر رمق في حياتنا لأنه المشروع الأول والأخير الذي يخدم مصالح جميع الشعوب المضطهدة وبالأخص دعمه لقضي المرأة التي همشها العالم ولمدة 5آلاف عام".
واختتم البيان "تحية معطرة نابعة من قلوبنا لأنبل بني البشرية وتحية منا نحن نساء الرقة لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الذي أصبح فخراً لكل المكونات في مناطق شمال وشرق سوريا".
وألقى بعدها الرئيس المشترك للمجلس العام في مدينة الرقة لؤي العيسى بيانً تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد:
إننا في المجلس العام بالرقة ندين بشدة بيوم 15شباط فبراير الأسود في ذكراها الثاني والعشرون ونطالب جميع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولي ونناشد مجلس حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والاتحاد الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالتدخل السريع وإجبار الدولة التركية لإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان".
وأشار البيان "القائد الذي هو رمز شعبة فما على الذين شاركوا باعتقاله إلا أن يتهموا مشروع الأمة الديمقراطية بالإرهاب، تركيا دولة فاشية منذ تأسيسها وما كان لها أن تكون كذلك لولا الدول الغربية الداعمة لها".
وألقى بعدها نائب الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني حسن مصطفى كلمة مطالباً منظمات حقوق الإنسان بالتدخل للإفراج عن القائد عبدالله أوجلان.
وأنهى حسن مصطفى كلمته بالقول "علينا كأبناء للجغرافية السورية أن نعزز من قواسمنا المشتركة من أجل إعادة صياغة سوريا جديدة لكل السوريين ومن كل الأطياف والمكونات ولقطع الطريق على العابثين بأمننا واستقرارانا بعد أن حولوا بلادنا ساحة لتصفية حساباتهم".
واختتمت التظاهرة بترديد شعارات التي تستنكر جرائم العدوان التركي وتحيي القائد عبدلله اوجلان وقوات سوريا الديمقراطية.